بعد وفاتها.. من سيرث تيجان الملكة 

«إليزابيث» الـ50

      


منذ وفاة الملكة إليزابيث الأسبوع الماضى، كثرت التساؤلات المختلفة حول وفاتها التي تعتبر من أهم أحداث عام 2022 وما سيترتب عليها، ودارت تلك التساؤلات حول ما هو ترتيب خلافة العرش البريطاني، وما إذا كانت ستتغير الطوابع والنقود التي تحمل صورة وجه الملكة أم لا وغيرها، ومن وسط كل هذه التساؤلات كان لدى البعض الشغف لمعرفة ما سيكون مصير التيجان التي كانت تمتلكها الملكة، والتي يبلغ عددها حوالي 50 تاج بعد أن رحلت عن العالم.


كان لدى الملكة إليزابيث الثانية مجموعة رائعة من المجوهرات بما في ذلك التيجان باهظة الثمن، إذ أنه يعتقد أن مجموعة الملكة الخاصة بها حوالي 50 تاجًا، وفقًا لما ذكرته صحيفة «New York Post».


وتعرض بعض التيجان والمجوهرات الخاصة بها في برج لندن الذي يزوره حوالي 2.5 مليون سائح سنويًا، بعضها يعود إلى 800 سنة ولا تنتمى إلى شخص معين ولكن لكل ملك يتولى مهام حكم الدولة، وعلى الجانب الآخر هناك مجموعة ملكية تحتوي على معظم التيجان التي تمتلكها العائلة المالكة، وهى أكبر مجموعة خاصة في العالم ويعود بعضها إلى زمن هنري الثامن.


وتنقسم المجموعة الملكية إلى قسمين إذ يتم الاحتفاظ بالجزء الأكبر منهم كأمانة من قبل ملك الذي يحكم الدولة، وهناك المجموعة الشخصية للملكة والتي تتكون بشكل أساسي من العناصر التي ورثتها أو كانت موهوبة لها من قبل أفراد الأسرة (إذ إن جدتها الملكة ماري كانت مشهورة بحبها للمجوهرات وكانت من المعجبين بالتيجان بشكل خاص) أو كذلك اشترتها بنفسها.


ويعتقد أن العديد من تيجان الملكة إليزابيث المعروفة موجودة في مجموعتها الشخصية، لذا يمكنها من الناحية النظرية أن تعطيها لمن تريد، وفي تصريحات لصحيفة The Post«، قال المعلق الملكى جوش روم أنه من المحتمل أن ترغب الملكة في نقل أشياء من مجموعتها الخاصة إلى أحبائها، مضيفًا: «سينتقل الجزء الأكبر من المجموعة إلى تشارلز وكاميلا كعقيلة الملك ثم كيت».


وعلى مر السنين، أعارت الملكة إليزابيث العديد من التيجان الخاصة بها إلى أفراد الأسرة في لمناسبات الخاصة، ففي عام 2011 ارتدت كيت ميدلتون في حفل زفافها على الأمير ويليام تاج «كارتييه هال» والذى يحتوى على ما يقرب من 1000 ماسة، في حين ارتدت ميجان ميركل تاج الملكة مارى المذهل على طراز «آرت ديكو باندو» في حفل زفافها على الأمير هارى عام 2018، وهو تاجًا لم يتم رصده من قبل في الأماكن العامة منذ 1940.


وفي حفل زفاف الأميرة أوجينى، في عام 2018 أيضًا، ارتدت حفيدة الملكة تاج «جريفيل إميرالد كوكوشنيك»، الذي يحتوي على الماس المرصوف بالورد وستة زمرد كبير، والذي ورثته الملكة الأم في عام 1942 ولكن لم ترتديه امرأة ملكية في الأماكن العامة من قبل.


وبعد ذلك بعامين، ارتدت بياتريس شقيقة أوجينى في حفل زفافها تاج الملكة ماري الشهير، والذى يحتوى على 47 قطعة رقيقة من الماس، وكانت الملكة ماري أعارته في الأصل إلى الأميرة إليزابيث لحضور حفل زفافها على الأمير فيليب في عام 1947

  

               




أخبار متعلقة

حبوب ذرة ومربي الفراولة.. قائمة طعام الملكة إليزابيث اليومية التي استمرت لـ91 عامًا

بعد وفاة الملكة إليزابيث.. كينيون يطالبون بريطانيا بتعويضات واعتذار عن جرائمها في بلادهم

الملك تشارلز يتعهد باتباع مسيرة الملكة إليزابيث الراحلة